نام کتاب : في ظلال القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 5 صفحه : 2989
لأنها من نوع الجحيم! - وتطلعوا إلى برد الشراب ينقع الغلة ويطفئ اللهيب. فإنهم لشاربون عليها ماء ساخنا مشوبا غير خالص: «ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم» ..
وبعد هذه الوجبة يغادرون تلك المائدة عائدين إلى مقرهم المقيم. ويا له من نزل! ويا له من معاد! «ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم» ..
بذلك يختم المشهد الفريد. وينتهي الشوط الأول من السورة. وكأنما كان قطعة من الواقع المشهود.